القائمة الرئيسية

الصفحات

أنا وحماري--خوان رامون خمينث.PDF


أنا وحماري--خوان رامون خمينث.PDF


هذا الكتاب الذي نستعرضه لكم هو قمة من قمم الأدب الإسباني ان لم نقل عنه افضل الاعمال الاسبانية , حيث دعا فيه الشاعر خوان رامون خمينث حماره الفضي الذي سمي الكتاب باسمه و اسمه الحقيقي بلاتيروحيث دعاه الى التأمل معه في الوردة ووالتل والشفق و الفراشة والمسيل  والغروب وطافا معه في قريته " مغير " بين الملاعب التي كام يلعب فيها في صباه ليشهد بؤس البائسين وفرح الفرحين ولينظر ما في الأحياء والكائنات من صور التقطها خيال شاعر طابق في كيانه بين الشعر والحياة.


واول مرة ظهر الكتاب فيها كانت عام 1914م في طبعة مدرسية ضمن سلسلة مكتبة الشباب وقد بدا الشاعر هذه الطبعة بكلمة تحت عنوان "بيان للكبار الذين يقرؤون هذا الكتاب للأطفال" جاء فيها: "هذا الكتاب الموجز الذي يقترن فيه الفرح بالألم اقتران توأمين كأنهما أذنا بلاتيرو (اسم الحمار) كتب لـ.. لا أدري لمن.. لمن نكتب نحن معشر الشعراء الغنائيين.. والآن وهو موجّه إلى الأطفال لن أحذف منه ولن أزيد عليه فاصلة. ما أجمل هذا!". ويقول في المقدمة التي كتبها لطبعة دار نشر تاوروس وظهرت لأول مرة عام 1959م أي بعد وفاة الشاعر بعام واحد تقريبا: "يُعتقد عادة أني كتبت "بلاتيرو وأنا" من أجل الأطفال، وأنه كتاب للأطفال. كلا. ففي سنة 1913م طلب مني المشرفون على سلسلة "القراءة"، وكان لديهم علم أني مع هذا الكتاب، أن أوافيهم بمجموعة من الفصول تصلح لمكتبة الشباب. وعندئذ قلبت الفكرة على وجوهها وكتبت المقدمة التالية (يقصد بها البيان السالف الذكر) لكن الحقيقة هي أني لم أكتب ولن أكتب أبدا للأطفال، لأني اعتقد أن الطفل يمكنه أن يقرأ ما يقرؤه الرجل مع بعض الاستثناءات التي تحدث للجميع. أيضا ثمة استثناءات عند الرجال وعند النساء".

المؤلف:خوان رامون خمينث..




























ولد في 23 كانون الثاني سنة 1881 في مدينة مغير التي تقع في الجنوب الغربي من أسبانيا . انتقل إلى مدريد عام 1900 ، ترك اسبانيا عند اندلاع الحرب الأهلية إلى أمريكا اللاتينية . من أعماله (حدائق بعيدة ) ، (مظهر الحزن) ، (الأغنية التائهة ) وحصل على جائزة نوبل عام 1956.

للتحميل من هنا
التنقل السريع