
اقرا ايضاالخروج من الجسد--راجى عنايات.PDF
اقرا ايضاكتاب عصر العلم--احمد زويل.PDF
في حوالي سنة ١٩٣٨م لفت نظري وأنا أقرأ الأغاني في ترجمة حنني بن إسحاق كلمة عن الفتوة، فهمت منها أن لها نظام ٍّ ا خاصا، وأن للفتيان في كل بلد مكانًا يجتمعون فيه ويسأل عنهم الغريب ويقصدهم، فتتبعت في الأغاني وغريه الحديث عنها. ثم رجع ذهني إلى الجاهلية، فتصفحت بعض كتب الأدب، وخصوصا ديوان الحماسة والمفضليات، وكيف استعملوا كلمة فتوة استعمالات مختلفة. ثم رأيت أن الصوفية وضعوا في أشهر كتبهم بابًا للفتوة أبانوا فيه معناها. ثم كان أن قرأت رحلة ابن بطوطة فرأيته أثناء رحلته في البلاد التركية يشيد بذكر الفتوة فيها ويبني إكرامهم للضيوف ومعاملتهم بعضهم لبعض، ثم عرضت لكلمة الفتوة في العصر الحديث.(مقدمة)...نتمنى لكم قراءه ممتعه.