لقد لعبت الراوية الفلسطينية دوراً بارزاً ومؤثراً علي الصعيد الوطني والنضالي منذ ( مذكرات دجاجة ) للحسيني وحتي آخر رواية تظهر في الأرض المحتلة ، وتفاوت المستوي الفني لهذه الروايات ، فمنها من سقط فنياً ولم يحمله إلي القارئ إلا الموضوع الوطني وآخر راوح ما بين الشكل والمضمون فنجح في المحافظة على الحد الأدني من المستوي الفني ، والقسم الثالث – وهو القليل – تمكن من التفوق في الشكل الفني ، فضلاً عن التفوق في الطرح المضموني الوطني ، الذي يتميز بالعمق والشمولية والالتزام ووضوح الرؤية ، وهذا – القسم الثالث – هو الذي اختاره فاروق وادي ليكون محوراً لكتابه الجديد ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية
للتحميل اضغط : هنا
للتحميل اضغط : هنا