القائمة الرئيسية

الصفحات

الاستراتيجية السورية في لبنان بين الأسد الاب والأسد الابن 1970-2009 - علا بطرس

الاستراتيجية السورية في لبنان بين الأسد الاب والأسد الابن 1970-2009
علا بطرس
الفرات للنشر والتوزيع 2011م

نبذة عن الكتاب:
تكشف عضو لجنة الدراسات السياسية في التيار الوطني الحرّ علا بطرس أنّ قوة سورية اليوم رغم المتغيرات الإقليمية تعود لدور النظام منذ العام 1970 على جعل سورية لاعباً إقليمياً بارزاً، تقول إنطلاقاً من كتابها "الإستراتيجية السورية في لبنان بين الأسد – الأب والأسد – الإبن" حول الموضوع: "بعد إستتباب الوضع الأمني في سوريا مطلع سبعينات القرن الماضي، أصبح النظام السوري لاعباً إقليمياً، إستناداً الى فكر الرئيس حافظ الأسد، الذي كان يعتبر أنّ مكانة سورية الداخلية مرتبطة بحضورها الفاعل على المستوى الإقليمي خصوصاً في الصراع العربي الإسرائيلي"، تقول بطرس: "إستناداً لهذه النظرية، عملت سوريا الى تقوية نفوذها في لبنان، ساحة التجاذب الدائم بين الأطراف المتناحرة في المنطقة.
تفسّر بطرس إنطلاقاً من تخصصها الأكاديمي أنّ الإستراتجية السورية، مع وصول الاسد الأب الى الحكم سعت لتحقيق التوازن الإستراتيجي مع اسرائيل، لهذا السبب سعت سورية من خلال الجبهة اللبنانية المشتعلة، بعد حرب 1973 الى التفاهم الضرورة مع الولايات المتحدة الأميركية، واستثمارها صراع القطبين من أجل تقوية دورها الإقليمي". 
وفق بطرس إتفاق "المصلحة" الذي نشأ في ظلّ نظام القطبين مع الولايات المتحدة، كان إتفاقاً ضمنياً بعدم اللجوء الى الحرب في منطقة شرق الأوسط، للمحافظة على التوازن الإقليمي". وتضيف بطرس: "إنّ التفاهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979، فتح لسورية الباب لأن تلعب دوراً إقليماً متصاعداً في أكثر من ملف وأكثر من قضية، خاصة بعد تراجع الدور المصري واتفاقية "كامب دايفد"، فسورية مع الأسد الأب تماماً كما هي اليوم مع الرئيس بشار الأسد، رغم العقوبات والضغوط والقرار 1559 لا يزال الباحثون الأميركيون، بصنفّونها بـ"قوة إقليمية متوسطّة".
التنقل السريع